دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبرالسلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنودالإدارية» ترد قراراً لـ«القضائي» بإنهاء خدمات قاضٍمفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزةولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي40 مأدبة الإفطارمحافظ البنك المركزي: توقع ارتفاع نمو الاقتصاد الأردني لـ2.7% العام الحاليتحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبر70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىزعيم الحوثيين يدعو لخروج "مسيرات مليونية" الإثنين تنديدا بالضربات الأميركيةالأمن العام: قلة النوم والنعاس يزيد من خطر التعرض للحوادث المرورية بمقدار أحد عشر ضعفًاافتتاح النادي الرياضي الخارجي في مدينة الحسن للشبابإرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراقابو طير يكتب : الأقصى في السرديات المدنسةالتمييز»: براءة شاب متهم بالاعتداء على فتاةتفاصيل سجن محاسبة بالصحة بتهمة الاختلاسنتنياهو يقيل رئيس الشاباك من منصبهالصناعة والتجارة تبدأ تطبيق الجزء الثاني من خطة رمضان ضمن 3 جولات رقابيةحسان يشيد بمبادرة البنوك بتخصيص 90 مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليمشركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنويموظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان
التاريخ : 2024-09-26

التل يكتب : الملك عبدالله الثاني يضع العالم أمام مرآة الحقيقة

الراي نيوز - بلال حسن التل 

ملامح الغضب والحزم التي كانت تكسو وجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أثناء القاء جلالته لكلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، هي أصدق تعبير عن غضب الامة العربية ومعها شعوب العالم، من حالة الانهيار الأخلاقي والقيمي الذي اصاب المنظومة العالمية، ممثلة بالامم المتحدة، التي بدأت تفقد ثقة الشعوب بها، والتي بدأت تفقد شرعيتها، لانها تصمت عن جملة من الحقائق الكثيرة التي بينها جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، حيث شكلت هذه الكلمة مرآة يجب ان تكتشف فيها الأمم المتحدة حقيقتها، التي خسرت فيها دورها الأخلاقي، ولم تعد آلية لمنع الاضطرابات الدولية والسلم العالمي، ففي ظلها يعيش العالم الآن كما قال جلالته اخطر مراحل الاضطرابات الدولية.

وتحت نظر الأمم المتحدة يتم قتل الأطفال والنساء والصحفيين وعمال الإغاثة والطواقم الطبية، وأكثر من ذلك تحتجز إسرائيل شاحنات ترفع علم الأمم المتحدة، وتهدم مباني ترفع نفس العلم.

ومما زاد من فقدان الأمم المتحدة لشرعيتها، ازدواجية المعايير التي تمارسها، ففي ظلها صار هناك شعوب فوق القوانين الدولية، ودول تضرب عرض الحائط حتى بأحكام محكمة العدل الدولية، واسرائيل هي خير مثال للحالتين، فهي تعتقد انها فوق القوانين الدولية وتتصرف على هذا الاساس، وتصمت الأمم المتحدة ومجلس امنها على ذلك، بل ان القوى الدولية توفر الغطاء لكل ممارسات إسرائيل الاجرامية، وحروبها التوسعية، وتستخدم الامم المتحدة ومجلس امنها الدولي لحماية اسرائيل، وخير مثال على ذلك ما قاله جلالته عما يجري في فلسطين ولبنان والعدوان الاسرائيلي عليهما.

وادانة جلالته لهذا العدوان تجسيد لموقف الاردن القومي وانحيازه الدائم لقضايا امته وفي طليعتها قضية فلسطين، التي يتعامل معها الاردن على انها قضيته، وليست قضية شعب شقيق، لذلك يرفض الاردن مخططات تهجير أبناء فلسطين من أرضهم، ويرفض قبل ذلك محاولات حل قضية فلسطين على حساب الاردن من خلال ما يسمى بالوطن البديل، وكأن الاردن أرض بلا شعب.

خلاصة القول؛ ان جلالة الملك وضع العالم وهيئته العالمية أمام مرآة الحقيقة، فهل يحسن العالم النظر في هذه المرآة؟

 

عدد المشاهدات : ( 5007 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .